من هي تـــاليا
تاليا هى الممثلة التى اذهلتنا بحضورها الساحر وملامحها الطفولية البريئة وتمثيلها
الرائع الصادق المعبر.
تاليا هى الممثلة التى اخترقت القلوب بسرعة الصاروخ.
(الملكة اللاتينية) لقب استحقته واشتهرت به،
(ملكة الرواية) لقب يؤكّده أكثر من بليون مشاهد ومحبّ من جميع أنحاء العالم،
فنّانةٌ فتحت أبواب الشهرة الكبيرة ليس لنفسها فقط بل لذلك الفنّ التمثيلي الذي كانَ
مغموراً داخل تلك الدولة التي هي منشأه ويعرف باسمها.
بطاقتها الشخصية
المهنه : مغنيه & ممثله
الاسم : آريادنا ثاليا سودي ميراندا
محل الميلاد : إسبانول، المكسيك
تأريخ الميلاد : أغسطس/آب 26, 1971
الجنسية : المكسيكي
زوجها : توم موتولا
المغنية والممثلة المكسيكية تاليا واحدة من أشهر ممثلات المسلسلات المكسيكية
وأكثرهن نجاحاً، اذ أحبها الجمهور للمرة الأولى في مسلسل "ماريا مرسيدس"
فتعلق بها وانجذب لمسلسلي "روزاليندا" و"ماريا ابنة الحي"، فلاحق أعمالها الدرامية
والغنائية، وتابع خطواتها السريعة إلى النجومية في فترة التسعينات لدرجة وصول مبيعات
ألبوماتها إلى 19 مليون ألبوم في العالم.
تعمل تالياً الآن كمقدمة برامج إذاعية، وأصبحت حالياً من أشهر نساء المكسيك على صعيد
العالم ككل بفضل جهدها وموهبتها. وكانت غالباً ما ترافقها والدتها في نشاطتها الفنية،
التي عملت كمديرة أعمالها منذ بداياتها فقد كانت لها الداعم الرئيسي وبفضلها حصلت
على هذا النجاح الكبير.
من اشهر مسلسلاتها التي عرضت على الشاشات العربيه:
1- ماريا مرسيدس عام 1992على قناة LBC
2-ماريمار
3-ماريا لا دل باريو
4- روزاليندا ..عام 2000وقد عرض هذا المسلسل على قناة LBC
حياتها
ولدت تـاليا في 26/ أغسطس / 1972 ، لتكون أصغر
و آخر أخواتها الأربع - لاورا و إرنيستينا و قابريلا و فريدريكا-
اللاتي لم ينجب الأب الدكتور ارنيستوا سودي والأم يولاندا
ميريندا غيرهنّ ، فلقد كانت كل ذريتهم من الإناث،
وقد توفي والد تاليا وهي في الخامسة من عمرها،
الأمر الذي أصابها بصدمة نفسية أثّرت على مسار حياتها
مبكّراً جعلتها تلازم الصمت لمدة سنة كاملة مما أضطر
والدتها على أن تعرضها على الأطباء و الأخصائيين النفسيون.
وصلت تاليا بدراستها إلى دراسات ما قبل الجامعية،
فقد التحقت بالمدرسة الفرنسية في المكسيك في بداياتها،
وانتهت في مدرسة روزسلاند الأكاديمية.
ومنذ صغرها ، راحت تاليا تسبح في بحور الأحلام
كأي طفلٍ في سنها ، فكانت أول أحلامها أحلاماً رياضية،
غاصت بها موجة عالية وصلت إليها البطلة المكسيكية
نادية كومانيسي الحائزة على ذهبيات أولمبية،
حتّى أنها لم تقف عند مجرد الحلم فقط بل قادها
هذا الحلم وهي في سن السادسة إلي التسجيل
بـأكاديمية -de Nellie Happee- لتعليم البالية.
لكن العروض المسرحية التي كانت تشاهدها
تاليا عندما كانت تذهب بصحبة أختها الكبرى لاورا -
التي كانت عارضة مسرحية - قد أثرت عليها التأثير
الأكبر لتتبخر أحلامها الرياضية وتغوص من جديد في
بحر الأحلام الكبير والعميق، وهو بحر التمثيل والغناء،
لذلك درست البيانو في - معهد الموسيقى المكسيكية-
وهي في الثامنة من عمرها، نعم!!! لأنها أبحرت في بحر حلمٍ
جديد يختلف جذرياً عن كل البحور الأخرى فيجب أن تستعد
لخوض غماره، لكن مبادئها وأهدافها كانت واحدة وهي الشهرة والنجومية.
كان أول ظهور لها بالتلفزيون وهي في سن الرابعة
عندما غنت من خلال أحد البرامج التلفزيونية،
فقد كانت موهبة توقع لها الكثير بالنجاح. وبعد ذلك بسنتين
انتمت إلى مجموعة الأطفال الغنائية "Din Din"
التي صدرت لهم أربعة ألبومات في تلك الفترة.
وفي عمر 13 سنه تابعت التدريب الفني في مدرسة
""Tara Parra . وقد حصلت تاليا على دروس الصوت الغنائي
من "Florence Riggs" الذي درّس أكبر نجوم
الغناء العالمي مثل مايكل جاكسون و مادونا .
أما في عام 1983م كانت بدايتها التمثيلية في " Chiquilladas"
وبعدها انتمت إلى المسرح لتلعب دور البطلة في "Vaselina"
التي قدُّمت من خلاله كوميديا موسيقية .
ولقد كان للفتور الموسيقي الذي حصل في المكسيك
عام 1986م تقريباً، مفتاحاً لأحد أبواب الشهرة
التي دخلت ذاليا من خلاله هي ومجموعتها الموسيقية
التي كانت تسمى ( ( Timbiriche) والتي كانت في تلك
الفترة في أوج توهجها الموسيقي الذي أستمر حتى عام 1990م
الذي حصل فيه تشققات داخل تلك المجموعة الموسيقية
مما أدّى إلى إلغائها أخيراً إلى تفرّق أفرادها وإعلان
فشلهم مبدئياً ، إلاّ أن تاليا لم ترضى بذلك الفشل فقد
أصرت على أن تصنع أحلامها بنفسها و تكمل مشوارها الفني
الذي بدأته من خلال مجموعات فنية لتنفرد بنفسها
وتصدر ألبومها الأول المنفرد والخاص بها وهو " Thalia "
الذي حمل اسمها لترسم به ذاليا مساراً خاصاً
بها وحدها و لتتحرر به من عقم الأداءات الجماعية. ..
تـاليــا) ، حقيقة لم تكن مجرّد ممثلّة تؤدّي أدواراً
تفرضها عليها شخصيتها التمثيلية، وعباراتٍ تفرضها نصوص المؤلفين،
وحركاتٍ تطوّعها كاميرات المخرجين، بل كانت كما يقوله
المقرّبون منها إنسانة تعيش شخصيتها الحقيقية كما
كانت تعيش أدوارها التمثيلية التي ظهرت بها في مسلسلاتها.
مجموعه من الصور لها
صورتها مع زوجها